علمت " التونسية " ان والي القصرين "عمر بالحاج سليمان" الذي غادر مركزه قبل اسبوعين تحت ضغط الاهالي و قالت وزارة الداخلية انه في اجازة .. لم يلتحق الى حد اليوم بمكتبه .. و حسب ما يتردد في مركز الولاية فان امكانية تغييره بوال اخر اصبحت شبه متاكدة .. لان رجوعه لن يمر دون ردود فعل سواء من قبل اطارات و موظفي و عمال الولاية او من الاهالي و مختلف مكونات المجتمع المدني بالقصرين التي طالبت برحيله .. و نجدد اليوم تساؤلنا مرة اخرى لماذا لم تبادر وزارة الداخلية بتغييره و تعيين مسؤول جديد بدلا منه؟ اذ من غير المعقول ان تبقى الامور في الجهة غامضة و دون مسؤول اول يمثل همزة الوصل بينها و بين الحكومة !