في إطار السعي إلى مزيد الإحاطة بالمبدعين التونسيين و الترويج لأعمالهم الفنية في المهرجانات الصيفية بمختلف جهات الجمهورية وخاصة منها التي عانت لوقت طويل من الإقصاء والتهميش ، وضعت وزارة الثقافة هذه السنة برمجة خاصة تتمثل في مجموعة هامة من العروض المسرحية والموسيقية لعديد من المبدعين وذلك في أنماط فنية متنوعة. وقد تميزت هذه البرمجة بالتركيز على تشجيع الأعمال الفنية للشبان اللذين يشاركون لأول مرة في التظاهرات الثقافية بما يفتح لهم المجال واسعا للالتقاء بالجمهور وإثراء تجاربهم الإبداعية. ودعما لهذا التمشي واستنادا إلى مقترحات لجان البرمجة المنبثقة عن الاتحادات و النقابات القطاعية ،أذن السيد "عز الدين باش شاوش" وزير الثقافة بإضافة برامج جديدة تلبية لإنتظارات الجهات من ناحية ولرغبات روّاد هذه المهرجانات من ناحية ثانية . وقد بلغ مجمل الدعم مليار من المليمات لتقديم حوالي 300 عرض وهو أرفع سقف بلغه تدخل الوزارة في داخل الجمهورية خلال العشرية الأخيرة وهو كذلك أقصى ماهو متاح لديها من إعتمادات 2011 المخصصة للترويج والمساندة.