من المنتظر أن تتم برمجة عروض إضافية أخرى خلال الفترة القادمة بجهات أخرى من بلادنا سواء في إطار مهرجان المدينة أو الأنشطة والتظاهرات الفنية خلال سهرات شهر رمضان المعظم. تقرر تعزيز التظاهرات الثقافية والمهرجانات الصيفية في تونس بإضافة أربعين عرضا تونسيا جديدا تتوزع بين عروض موسيقية فنية وأخرى مسرحية بقيمة دعم جملية من وزارة الثقافة تقدر ب107 ألف دينار وذلك رغم البداية المتعثرة لبعض التظاهرات والعروض التي أُقيمت في نفس الإطار منذ انطلاقها في بداية شهر يوليو الجاري سواء من حيث محدودية عدد الجماهير المواكبة لها أو قيمة ومستوى العروض التي تم تقديمها بالمهرجانات. وبحسب صحيفة الصباح التونسية فقد تم ذلك في إطار سعي وزارة الثقافة لدعم المبدعين التونسيين في مختلف الأنماط الفنية والمساعدة على إيجاد آليات الدعم والترويج لأعمالهم بمختلف جهات الجمهورية خاصة أننا علمنا أن أغلب هذه العروض المضافة هي أعمال خاصة بمبدعين شبان انتقتها اللجنة الخاصة باختيار وبرمجة عروض المهرجانات الصيفية استجابة لدعوات بعض الناشطين في الحقل الثقافي والفني. وتتمثل الدعوات في المطالبة بتعزيز الأنشطة والتظاهرات الثقافية الصيفية داخل الجهات الداخلية للبلاد لا سيما بعد تقليص عدد المهرجانات والعروض وفسح المجال للتجارب والمواهب الشبابية التونسية للمشاركة فيها نظرا لأهمية مثل هذه المبادرات ماديا واجتماعيا وثقافيا لتنضاف هذه العروض الجديدة إلى ما يقارب 300 عرضا خصصته وزارة الثقافة لمهرجانات هذه الصائفة لتتجاوز قيمة الدعم مليون دينار حسب الإمكانيات المتاحة في هذه المرحلة الانتقالية التي يشهدها الوسط الثقافي خاصة وبلادنا بمختلف قطاعاتها وميادينها عامة. ففضلا عما تتيحه هذه العروض من دعم وتنشيط وتشجيع مادي ومعنوي بصفة مباشرة أو غيرها للمجموعات الشبابية المبتدئة والناشطة في الميادين الفنية والثقافية فإنها تمكن هذه الشريحة من المبدعين المبتدئين من دخول مجال النشاط والالتقاء بالجمهور في نقاط مختلفة من البلاد التونسية مما يخول لها اكتساب هامش من الدربة إضافة إلى إثراء تجاربها ويحفزها على مزيد العمل والبحث من أجل النهوض بالمادة الفنية التي تقدمها من ناحية ودخول مجال المنافسة في سوق الإنتاج والعمل. ومن المنتظر أن تتم برمجة عروض إضافية أخرى خلال الفترة القادمة بجهات أخرى من بلادنا سواء في إطار مهرجان المدينة أو الأنشطة والتظاهرات الفنية خلال سهرات شهر رمضان المعظم. وتنكب لجنة البرمجة بوزارة الثقافة على دراسة عروضا مقدمة في الغرض لإحياء سهرات أو بعث تظاهرات ومهرجانات بما يمكن جهات أخرى أو أسماء أخرى من الخروج من البطالة أو العطالة الفنية المفروضة عليها مقابل احتكار أسماء أخرى لمجالات العمل. إذ من شأن هذه البادرة أن تفسح المجال لبعض الأسماء والأعمال التي وجدت صعوبات لدخول ميدان العمل والإنتاج أن تعود إلى دائرة النشاط والمهرجانات من بابها الواسع. الاثنين, 2011.07.25 (GMT+3) المصدر : Alapn.com