تميزت هذه الصائفة ببوعرقوب باحتجاب مهرجان الليمون الذي ينتظم كل عام الذي تعيش على وقعه المنطقة و ينتظره الأهالي لمواكبة العروض المسرحية و الموسيقية ... لكن هذه الصائفة إحتجب المهرجان بسبب غياب الحماس و عزوف المنظمين ، فلا السلط المحلية تحركت في إتجاه البحث في السبل الكفيلة للدفع نحو تنظيم هذا المهرجان ولا أبناء المنطقة عبروا عن إستعدادهم لذلك . و النتيجة هي صيف دون مهرجان ليواصل الركود بجميع أنواعه وخاصة الثقافي منه بعد تواصل غلق دار الشباب التي تضررت من جراء عملية الحرق خلال فترة الثورة . فشباب بوعرقوب اليوم يقضي اوقاته بين المقاهي و الشوارع و البقاء بالمنزل .