لا يزال السواد يكسو دار الشباب ببوعرقوب من الداخل بعد تعرضها للحرق خلال أحداث الثورة ، و رغم ما أفادنا به مديرها في فترة سابقة تعود لشهر ماي الفارط بأن مبلغا قدره 30 الف دينار قد تم رصده لإعادة تأهيل المؤسسة ، لكن إلى الآن لم تنطلق الأشغال أمام حيرة شباب المنطقة و الذين ستزداد حيرتهم أكثر و قلقهم مع العودة المدرسية خاصة و أن دار الشباب تقع بين المعهد الثانوي و المدرسة الإعدادية وهما مؤسستان تربويتان تضمان قرابة 2000 تلميذ عدد هام منهم يتردد على دار الشباب لممارسة أنشطة متعددة في إطار برامج النوادي . إن حاجة شباب بوعرقوب لهذه الدار تقتضي التعجيل بإعادة التهيئة حتى تعود لها الحركية و النشاط و تنتهي تلك الصورة القاتمة من السواد بسبب مخلفات الحرق التي أتت على المعدات و التجهيزات.