أكد السيد إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لباعة لحم الدجاج أن الغرفة في حل تام من الاتفاق الذي دار بينها وبين وزارة التجارة بداية هذا الأسبوع والذي يقضي بالعمل بتسعيرة خاصة برمضان تقدر ب 4600 مليم وخلال جلسة الاتفاق المذكورة ابدت الغرفة استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف المعنية قصد المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن وذلك من خلال التنازل عن هامش ربحهم بين 8 و 10% لكن رفض أصحاب مسالخ الدجاج التنازل عن هامش أرباحهم ما من شأنه أن يثقل كاهل باعة الدجاج ويجعلهم "الضحية" وأمام ذلك الرفض قال السيد النفزاوي أن بائع الدجاج لم يعد قادرا على تحمل أي خسائر مادية وأنه لا بد من تعاون جميع الاطراف والتنازل لإنجاح هذه المبادرة خلال الشهر المبارك. وقال في هذا السياق بأنه تم الاتفاق مع السيد فتحي الفضلي مدير المراقبة الاقتصادية على بيع الكلغ من الدجاج خلال رمضان ب4600 مليم بصفة استثنائية بعد ان ناهزت الأسعار خلال المدة الأخيرة حوالي 5 دنانير . وقد تفاعل أكثر من 7500 بائع دجاج مع هذه المبادرة الطيبة إلا انه لا يمكن أن تمسك بالعصا من طرف واحد وهو ما من شأنه أن يساهم في تعطيل هذا الاتفاق . وحسب نفس المصدر فإن المذابح تروج حاليا الكلغ من الدجاج ب4700 مليم فكيف النزول بهذا السعر ب 100 مليم كاملة لمراعاة التسعيرة المتفق عليها ؟ والجدير بالذكر أن مخزون الدجاج الخاص بشهر أوت الذي يتوافق مع شهر الصيام يقدر ب8300 طن وهي كميات لم ترتق إلى مخزون السنة الماضية والذي يقدر ب 9500 طن أي بنقص يقدر ب 1200 طن .