في قضية شدت انتباه الرأي العام المصري تقدمت زوجة مصرية بشكوى ضد زوجها المصري اتهمته فيها باختطاف طفليها والسفر نحو تونس التي حلت بها للبحث عنهما لكن دون جدوى. ويأتي إدراج تونس ضمن وجهة زوجها المحتملة بعد أن كشفت خيوط قصة بطلتها شابة تونسية استطاعت أن تسرق الزوج من زوجته وتستدرجه إلى تونس لتتزوج به. وتروي الأم وهي دكتورة حاصلة على أعلى درجات العلم لمجلة "لها" أنه بعد حياة زوجية استمرت تسع سنوات أنجبت خلالها طفليها وعاشتها في اليابان مع زوجها أستاذ الجامعة الذي لم يستطع الحصول على عمل هناك وانشغل بالجلوس لساعات إلى جهاز الكمبيوتر يبحر عبر شبكة الإنترنت، ويستخدم «التشات». ليتعرف على مراهقة تونسية تدعى "هناء " اغرم بها وقرر السفر إلى تونس للقائها في حين اعلم زوجته بنيته البحث عن عمل فمنحته أموالاً دون أن تدري أنها تقدم له تسهيلات زواجه من أخرى. وفي تونس التقى الزوج المراهقة التونسية، ودعاها إلى مصر، واستأجر لها شقة وتزوجها عرفياً ليقوم بعد مدة بتسلم طفليه اللذين يعيشان لدى عائلة زوجته ويختفي في ظروف اعتبرتها الزوجة التي عادت فورا إلى مصر غامضة وعلمت أنه غادر مصر متجهاً إلى تونس عن طريق البحر ومعه رانا وحمادة. وهنا قالت الأم: «قررت أن أبحث عن أي وسيلة لإعادة طفليّ. سافرت إلى تونس، وقابلت مسؤولي السفارة المصرية، واتجهت إلى القضاء التونسي وقدمت له جميع المستندات التي تؤكد أن زوجي خالف القانون وتزوج واحدة وعلى ذمته زوجة أخرى. تعاطف القضاة معي كأم فقدت طفليها، وأصدروا قراراً بمنع دخوله لتونس ومنع خروجه منها مع الطفلين إذا كان لا يزال داخلها، وقرر القضاة إدانته وزوجته بتهمة مخالفة القانون, على اعتبار أن القانون التونسي يحظر تعدد الزوجات ويمنع أي زوجة من الارتباط برجل متزوج..ثم علمت في ما بعد أن عماد غادر البلاد متوجهاً إلى السعودية ومعه الطفلان وتعقدت المشكلة."