يمكن القول إن الأسعار في جندوبة حافظت على اعتدالها إذ غابت مظاهر الاحتكار للسلع لكن بالمقابل سجلنا نقصا في كميات الماء المعدني إذ تشكو معظم المحلات التجارية من غياب كلي لأنواع قوارير الماء المعدني ولأن الماء بالحنفيات في مدينة جندوبة لا يستساغ شربه فإن السكان اضطروا إلى التعامل مع السقاء الذي يجلب الماء العذب من عين دراهم وبوسالم بواسطة سيارة وبدينار واحد ثمنا للعشرين لترا .