تزامنا مع حلول شهر الصيام و ضعف المراقبة الاقتصادية ظهرت في أسواق العاصمة عديد المنتجات الجديدة المشروبات الغازية التي لفتت الانتباه و أثارت السؤال حول طريقة دخولها إلى البلاد . فتحت أشعة الشمس الحارقة و في وسط العاصمة تباع قوارير المشروبات الغازية المتنوعة الألوان جزائرية و ليبية المصدر و رخيصة الثمن عليها علامات تجارية "مروى" و "فرحة"...... اتصلنا بالمراقبة الاقتصادية و وزارة التجارة فتفاجأ الاعوان بالموضوع و عبروا عن جهلهم به و"هم الآن بصدد إرسال فرق لمعاينة الظاهرة و الاستفسار عن ما إذا كانت لها مؤثرات سلبية على المواطن بحسب قولهم. آما المفرقعات فنالت حظها من الانتشار و أصبحت تباع في كل مكان دون الاكتراث بالخطر الذي تمثله للاطفال الآمر الذي يدعو للتساؤل عن الرقابة الأمنية على الحدود.