مع حلول شهر رمضان المعظم تفاقمت ظاهرة الإنتصاب الفوضوي وسط مدينة بنزرت بشكل رهيب ولم يعد يحتمل السكوت بعد أن صار الوضع خطيرجدا على حياة المواطنين الذين أصبحوا يتألمون في صمت خوفا أن يطالهم بطش النصابة الذين أصبحوا يتصورون في غياب آليات الردع والرقابة أن البلاد أصبحت على "قرنهم" ينشرون بضائعهم بشكل عشوائي في كل الأماكن على قارعة الطريق أمام أبواب العمارات و المحلات التجارية لايهمهم إذا كان ذلك سيؤدي إلى غلق مدخل إدارة أو عيادة أومحطة نقل أو نهج أو شارع مادام المسؤولين في المدينة مازالوا يغمضون أعينهم على كل التجاوزات لا سيما الرقابة الصحية وقد صار أصحاب المحلات التجارية يهددون بغلق محلاتهم بعد أن بارت تجاراتهم وصار يتهددهم الإفلاس اليوم قامت بلدية بنزرت بشبه محاولة لتطهير بعض الأماكن من ظاهرة الإنتصاب الفوضوي والتنبيه على عدد من هؤلاء "النصابة" بإحترام القانون وعدم عرض بضائعهم على قارعة الطريق في بعض الأماكن المعنية لكن النتيجة لم تكن في المستوى المطلوب طالما لم يكن هناك تدخلا حاسما ومسؤولا لإعادة الأمور لنصابها وسط المدينة والقطع بصفة تامة مع حالة الفوضى الموجودة حاليا وتطبيق القانون