يساهم المجمع الكيميائي التونسي و مصانعه المتعددة مساهمة فعالة في نمو الاقتصاد الوطني و لئن لم تتمتع جهة قابس بحقها كاملا في التنمية و التشغيل في العهد السابق فقد استبشر الأهالي برياح الثورة و اعتقدوا أن الخير قادم و الفائدة ستعم الجميع لكن الانقطاعات المتكررة للعمل و الايقافات الاضطرارية بسبب الاعتصامات و كثرة المطالب جعلت مصانع المجمع في راحة اجبارية شبه دائمة و أجبرت الاقتصاد الوطني على خسارة مليارات كان من الممكن أن يستفيد منها الجميع و ليس أدل على ذلك من اعتصام مفتوح يشن منذ أكثر من أسبوع على خلفية المطالبة بالادماج من قبل بعض من لم يعمل سوى لأيام معدودة