يسود جانب من احباء مستقبل القصرين منذ عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم الاثنين الماضي حالة من الاحتقان بسبب عدم تفطنهم اثناءها لتمرير تنقيح الفصل 25 بالغاء شرط نقاوة السوابق العدلية للمترشحين لرئاسة الجمعية دون الاعلان عن ذلك او التصويت عليه .. و هناك من بدا يدعو الى اعادة الجلسة المذكورة و اعتبار التنقيح المشار اليه غير قانوني لانه اخل باحدى البنود الاساسية في القانون المنظم للجمعيات .. و قد اتصل بنا عدد من انصار النادي و قالوا لنا ان ما حصل يعتبر مهزلة باتم معنى الكلمة لانه لا توجد في تونس جمعية مهما كانت رياضية او غيرها لا تشترط في المترشحين لعضويتها الخلو من السوابق العدلية الا مستقبل القصرين و اكدوا انهم سيتصدون خلال الجلسة العامة الانتخابية لكل من لا يتوفر فيه الشرط المذكور قبل تنقيحه . تحالفات مشبوهة لغلق الطريق امام الوجوه الجديدة منذ الجلسة العامة الخارقة للعادة و ما خلفته من تداعيات بدات بعض الاطراف المحسوبة على رئيس الجمعية الحالي في العمل لابقاء الوضع على ما هو عليه من خلال التحالف مع رئيس سابق للجمعية لاقناعه بالترشح لرئاسة النادي على ان يكون الرئيس الحالي نائبا له و هي عملية اصبحت مكشوفة للعيان .. و في المقابل انطلق انصار رئيس سابق اخر في التمهيد لعودته لقيادة النادي .. و من غير المستبعد ان تتفق المجموعتان على دخول الجلسة العامة الانتخابية بقائمة موحدة و فرض توافق عليها كنوع جديد من " التزكية " المقنعة لقطع الطريق امام بروز أي وجوه جديدة خاصة مع تصاعد دعوة شق كبير من الاحباء الى القطع مع الماضي و سحب البساط من تحت اقدام كل المسؤولين السابقين و الاستعداد لتكوين قائمة من الاسماء الشابة لخوض غمار الانتخابات .. و تبقى كل الاحتمالات قائمة بما ان الطرف الذي سيقتني اتباعه اكثر انخراطات هو الذي سيكسب الرهان .. و الخوف ان يتم التلاعب بشراء الانخراطات لترجيح كفة مجموعة عن الاخرى