إفتتح صباح اليوم السيد وحيد محمد برشان رئيس الجمعية الوطنية الليبية وعضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي بالحي الرياضي بالمنزه ندوة صحفية تحدث فيها حول أحداث 11 اوت في مدينة غربان والمفاوضات التي يقوم بها المجلس الانتقالي مع كتائب العقيد ... وفي هذه الصدد أعرب السيد وحيد برشان عن ارتياحه لتحرير مدينة غريان من الإنتهاكات الجسيمة والعنف والتدمير و القصف العشوائي الذي كانت تتعرض له من قبل أكثر من 4000 جندي وأمين معتبرا إياه نصرا هاما لقوات الثورة لا سيما وأن هذه المدينة تعد الثالثة في ليبيا من حيث الثقل الديمغرافي (حوالي 200 ألف ساكن ) وهي معروفة كقطب اقتصادية وفي ليبيا خصوصا لقربها الواضح من طرابلس . هذا وقد نوه السيد وحيد برشان بالمجهودات الهامة التي قدمها أبناء تونس وخاصة سكان المناطق الجنوبية الحدودية خدمة لإخوانهم الليبيين قائلا انها تعد خنجرا في ظهر النظام ناهيك وأن هذا الدعم تزامن مع توافد عدد كبير من الشباب المنتفض من كل المدن الساحلية لدفاع عن جبل مدينة غريان . كما أكد على ضرورة تكوين جمعية تتجاوز مهمتها الإغاثة الإنسانية الظرفية لتتبنى برامج ذات أبعاد مستقبلية . كما صرح أن هناك اتصالات بين قوات الثورة الليبية وعائلة العقيد لمحاولة إقناعهم بالرحيل وهناك مبادرات مبدئية لتأمين خروجهم لكن والى حد الآن ليس هناك شيء رسمي بخصوص ذلك وفقا لما أكده القيادي الحاج مصطفى " . وبخصوص توافد بعض المرتزقة من بعض الدول كالجزائر والتشاد والبوليزاريو بالمغرب رجح أن يكون ذلك واردا بشدة خاصة تزامنا مع المستجدات الأخيرة في ليبيا لكن الثوار الآن يقومون بجلب السلاح من بنغازي للتعامل بقوة مع هؤلاء المرتزقة .