نظم اليوم أعوان و اطارات مكتب التشغيل و العمل المستقل بتونس وقفة احتجاجية لمدة ساعتين أمام مكتب التشغيل بتونس و ذلك احتجاجا على الاعتداءات بالعنف الأخيرة التي تعرض اليها بعض أعوان التابعين لمكتب التشغيل بمدينة تاجروين لولاية الكاف من قبل بعض طالبي الشغل بالجهة . و أصدر في هذا الإطار بعض أعوان و إطارات مكتب التشغيل و العمل المستقل بتونس بيانا للتنديد و استنكار ما يتعرض له زملائهم بكافة مكاتب التشغيل و العمل المستقل و فضاءات المبادرة من اعتداء لفضي و جسدي متكرر ومتواصل أثناء أدائهم لواجبهم المهني من قبل طالبي الشغل كرد فعل منهم على عدم استجابة البرامج الجديدة للتشغيل لتطالعتهم و انتظاراتهم و تحميل العاملين بمكاتب التشغيل و العمل المستقل و فضاءات المبادرة كل المسؤولية و لا سيما برنامج أمل الذي اعتبره جزء كبير منهم برنامج "ألم". و أضاف البيان أن هذا تجاهل و نكران للجميل للدور الذي تقوم مكاتب التشغيل و فضاءات المبادرة في الفترة الراهنة . و في تصريح خاص بالتونسية أفادت السيدة "ألفة حمزة" مستشارة بمكتب التشغيل و العمل المستقل بتونس أن الأعوان و الإطارات أعربوا في العديد من المناسبات عن مساندتهم لمشاغل طالبي الشغل إلا أن تواصل هذه السلوكات العدوانية من اعتداءات و تهديدات ولدت انزعاج و عدم ارتياح و خلقت ظعوطات نفسية ستنعكس سلبا على سير العمل مشيرة الى أن الوقفة الاحتجاجية من المنتظر تنظيمها أمام وزارة التشغيل . كما جاء في البيان أن الأعوان والإطارات تستنكرون ما جاء في البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتكوين المهني و التشغيل و الهجرة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الذي لم يكن في مستوى الحدث و الدور السلبي المتواصل لأعضاء النقابة و الذي يؤكد مرة أخرى عجز هذا المكتب عن القيام بدوره ،و دعوا في البيان زملائهم إلى وقفة احتجاجية يوم الاثنين 22 أوت 2011 لحث الإدارة و دفعها لحماية موظفيها و التي تعيب عليها عدم تحملها مسؤوليتها لوقف هذا النزيف حتي يتمكن الأعوان و الإطارات من العمل في أحسن الظروف خدمة لمصلحة الوطن.