اكدت وزيرة المراة في عديد المناسبات وخاصة بمناسبة العيد الوطني الاول للمراة بعد الثورة ان الاحتفال هذه السنة سيتجه نحو فئة من النساء المهمشات النساء الكادحات والنساء البعيدات عن الاضواء في اي مكان من البلاد اذ من المفروض حسب رايها تكريمهن وتتويجهن وابراز ابداعاتهن وليس كما داب عليه النظام البائد من تسليم للجوائز لزوجة المخلوع وتثمين وشكر لجهودها في هذا الاطار ومن ضمن عديد الانشطة المتواصلة داخل الجمهورية و بمناسبة العيد الوطني للمرأة الذي يقام تحت شعار "المرأة التونسية : إرادة للحياة ودعم للحقوق" وفي إطار العناية بالمرأة السجينة، نظمت وزارة شؤون المرأة بالتعاون مع وزارة العدل معرض "إبداعات خلف القضبان" انطلق منذ امس 22 إلى 25 أوت بمقر الكريديف، مركز البحوث والدراسات والاعلام والتوثيق حول المراة يعرض فيه إبداعات السجينات والمتمثلة في منتوجات مختلفة من لوحات فنية ومنسوجات حائطية ومفروشات،. تبرز قدرتهن على العمل والابداع رغم ما اقترفنه من جرائم