الجالية التونسية الآن مجتمعة بمقر جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية الذي هو مقر الجالية بغزة الموافق يوم الخميس 26-08-2011 والذي هو بمثابة الودادية التي يجتمع بها التونسيون كلهم إما لقضاء حاجاتهم مع السفارة برام الله أو الاتصال بذويهم في تونس وخاصة نلجأ إليه أثناء القصف الإسرائيلي على غزة كما هو الشأن الآن . لولا هذا المقر لتعرض الكثير منا للخطر ، ونحن إذ ناشدنا أكثر من مرة أن يقع الإهتمام بهذا المكتب وتبني المسؤول الوحيد عنه السيد حاتم الشوا فإننا نعاود المناشدة لمساعدة هذا الرجل ماديا حتى يضمن بقاءنا في ظروف أفضل خاصة ونحن التونسيين في منطقة صعبة لا أحد يهتم بنا رغم كثرة المناشدات . ألا يحق لنا أن نعيش كباقي البشر مثل كل التونسيين الذين يتمتعون برعاية خاصة؟ انتهى عهد النفاق والزيف والتطمين الفارغ . ونرجو أن تجد هذه الصرخة و المناشدة الآذان الصاغية لدى المسؤولين التونسيين الاحرار في تونسالجديدة الحرة... العديد من المناشدات دون جدوى حتى الآن والأمر مستعجل جدا وهذه صرختنا قوية انطلقها من المبنى حاليا . طلبنا بسيط جدا ... التكفل بتسديد إيجار المقر المخصص لنا كجالية تونسية "معذبة" في هذه الأرض الصعبة ومنح السيد حاتم الشوا راتبا شهريا كما كان في السابق لما يقدمه لنا من جليل الخدمات ..هل هذا يؤثر على ميزانية الدولة التونسية؟ لماذا ليس هناك قرار بهذا الشأن قبل فترة من الزمن؟ الجالية تناشد سيادة الوزير لحل هذا الموضوع وهذا ليس بعزيز على بلد كتونس يرعى أبناؤه في كل أصقاع الدنيا .