توفي البارحة مقتولا في حدود منتصف الليل أمام المركب الثقافي عمر السعيدي بجندوبة شاب يدعى وليد (16 سنة). وحسب مصدر أمني فإن الشكوك تحوم حول شاب من حي مجاور حصلت بينه وبين القتيل مناوشات كلامية قبل الحادثة ببعض الدقائق.وقد يكون قام بفعلته في غفلة من الجميع . وهبت عائلة القتيل هبوا إلى المستشفى الجهوي بجندوبة حيث تأكدت من وفاة إبنها . وخوفا من تطور الوضع إلى الأسوأ سارعت وحدات من الجيش والحرس الوطني إلى تطويق مبنى المستشفى حتى الصباح .