غداة تعبئة قياسية جديدة شارك فيها نحو 400 ألف شخص في مظاهرة تاريخية للمطالبة "بالعدالة الاجتماعية" واحتجاجا على غلاء المعيشة، تنتظر الحركة الشعبية غير المسبوقة في إسرائيل رد حكومة بنيامين نتانياهو وسط تكهنات المحللين غداة تعبئة قياسية جديدة شارك فيها 400 الف شخص في تظاهرة تاريخية، تبدو حركة الاحتجاج الشعبية غير المسبوقة في اسرائيل منقسمة على نفسها بانتظار رد حكومة بنيامين نتانياهو. وتساءل المعلقون الاسرائيليون الاحد عن مستقبل حركة الاحتجاج الاجتماعي ما بين "الثورة والتنمية" بعد يوم من "اكبر تظاهرة في تاريخ اسرائيل". وكتب جدعون ليفي في صحيفة هآرتس اليسارية "في يوم ما سيتعلم الطلاب انه في هذه الليلة ولد المجتمع المدني في اسرائيل". ووفقا لوسائل الاعلام، شارك اكثر من 400 الف اسرائيلي السبت في تظاهرات في جميع انحاء الدولة العبرية للاحتجاج على ارتفاع غلاء المعيشة والمطالبة "بالعدالة الاجتماعية"، وهو رقم قياسي منذ بدء حركة الاحتجاج