يعيش البريد التونسي في الآونة الأخيرة على وقع العديد من المشاكل والاحتجاجات شديدة اللهجة .ومازال اعتصام رؤساء الهياكل التجارية متواصل إلى حدود اليوم ويبدو أن احتجاجات أعوان البريد توسعت رقعتها لتطال عديد المطالب كالزيادات في الأجور والمنح وخاصة تطهير الإدارة من رموز الفساد وأنصار نظام المخلوع وقد تم وضع العديد من الوثائق الخطيرة على صفحات الانترنات وخاصة على "الفايسبوك" وهي وثائق تثبت التجاوزات وتورط العديد من الأشخاص هذا أن أعوان البريد متمسكين بإحالة هذه الملفات على القضاء لإعادة الاعتبار والهيبة إلى ديوان البريد والقضاء نهائيا على التجاوزات والفساد المالي والإداري داخل القطاع على حد قولهم.