على اثر نتائج حركة رؤساء الهياكل التجارية بالبريد التونسي في مناسبتين شن البريد يون احتجاجات شديدة اللهجة على مستوى مقر الديوان الوطني للبريد التونسي هذا وتعيش الأسرة البريدية هذه الأيام على وقع اعتصام مفتوح أمام مقر الديوان ترددت فيه عديد الأقاويل والاتهامات وخاصة التي وجهت إلى شخص المدير العام محمد زهير البصلي الذي وصف بالتجمعي والممول لحزب التجمع المنحل قضائيا والمنبوذ أخلاقيا كما قام بتمويل طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي من المال العام هذا وقد ردد الأعوان المعتصمون أمام مقر الديوان الوطني للبريد " بصلي ديقاج" كما وجهت هذه التهم إلى أتباعه بالديوان على غرار عادل قعلول الذي كلف مؤخرا بمهام كاتب دولة لدي وزير الصناعة والتكنولوجيا هذا وعلمت "التونسية" أن الحركة الخاصة برؤساء الهياكل التجارية لم تكن شفافة ومتماشية والمقاييس التي وضعت في الغرض وان المنتمين إلى حزب التجمع المنحل كان لهم النصيب الأوفر كما طالت الاحتجاجات الجانب النقابي بوصفه طرف بارز تلاعب بنتائج حركة رؤساء الهياكل التجارية بالبريد التونسي تحت غطاء المحسوبية و شهد اليوم الأول للاعتصام هجوما على المدير العام مطالبين إياه بالرحيل ولم يستطع البصلي الخروج من مقر الديوان إلا بعد حضور الجيش وقوات الأمن كما نادوا بفتح تحقيق على مستوى الأمور المالية في الديوان ومحاسبة كل من ثبتت إدانته من رموز الفساد هذا ولم تغب العائلات والأطفال الصغار عن مسرح الاعتصام في وضعية مزرية تحت وقع حرارة الشمس وللإشارة فان أعوان البريد فتحوا صفحة خاصة في شبكة التواصل الاجتماعي"فايسبوك" تحت عنوان "أعوان البريد ضحايا تعسف الإدارة في ظل نظام بن علي"وضعوا فيها وثائق وصور تثبت إدانة وأفعال رموز الفساد بالقطاع البريدي على حد تعبيرهم