سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اللقاء الإعلامي الدوري للوزارة الأولى: إيقاف مجموعة من الليبيين مسلحين تسللوا الى تونس ...تنسيق بين الجيش و الامن لتأمين الإنتخابات ..و"علي السرياطي" أمام المحكمة العسكرية يوم 15 سبتمبر
أكد العميد "مختار بن نصر" ممثل وزارة الدفاع أن الوضع الأمني الراهن بالجنوب يتسم بالهدوء و الإستقرار ، في حين تواصل توافد اللاجئين على التراب التونسي خاصة يومي 2 و 5 سبتمبر الجاري و قد بلغ عددهم احد عشر ألف لاجئ. و أشار الى أن وزارة الدفاع تمكنت يوم 29 أوت من إلقاء القبض على مجموعة من الليبيين دخلوا التراب التونسي حاملين أسلحة متعددة على غرار أدوات تفجير و 7 بنادق كلاشينكوف و قنابل يدوية و أسلحة أخرى و تم تسليمهم لأعوان الأمن للتحقيق معهم. و بين أن الشريط الحدودي شهد عودة مكثفة للعائلات الليبية الى ليبيا و تم غلق المخيمات الثلاث و هي الذهيبة و تطاوين و الشوشة . و من جهة أخرى تطرق الى المهام الموكولة الى الجيش الوطني ومنها التصدي الى قطع الطرقات و عمليات التهريب و تأمين محصول الحبوب والسهر على تزويد السوق بالوقود و حماية السجون و التدخل لإطفاء الحرائق. و في إشارته الى حوادث العنف بكل من سبيطلة و المتلوي و دوز أكد أن الأمن مستتب اليوم مذكرا أن كل الحوادث تنطلق من خلافات بسيطة سرعان ما تتطوّر الى صراعات بين العائلات و العروشات مما ينجر عنه تصعيد في إستعمال العنف مشيرا الى أن هذا العنف تسبب في مدينة دوز وحدها في إصابة شخص بجروح. و أفاد العميد أن وزارة الدفاع وضعت برنامجا أمنيا لحماية مقرات الهيئة المستقلة للإنتخابات و مكاتب الإقتراع بالتنسيق التام بين وزارة الدفاع و وزارة الداخلية. و من جهته أوضح السيد هشام المؤدب الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية أن الحركات الإحتجاجية عرفت تقلصا طفيفا اذ انخفض عدد الإعتصامات من 156 اعتصاما خلال شهر جويلية الى 114 إعتصاما خلال شهر أوت و سجلت وزارة الداخلية 184 حالة غلق طريق في جويلية و 152 حالة خلال شهر أوت الى جانب 17 حالة قطع كهرباء في شهر جويلية لتنخفض الى 13 حالة في شهر أوت . كما أشار الناطق الرسمي لوزارة الداخلية الى أن منطقة المتلوي شهدت أمس عمليات كر و فر انتهت بإلقاء القبض على 6 أشخاص ثلاثة منهم متهمون بالقتل العمد كما سجلت وزارة الداخلية 23511 إعتداء منذ أحداث 14 جانفي 2011على الأملاك أو الأشخاص بالإضافة الى جرائم القتل اذ سجلت في مارس 26 حالة و في أفريل 22 و في ماي 18 و في أوت 11 كما سجلت الوزارة عددا كبيرا من سرقات السيارت. و في معرض حديثه عن العودة المدرسية قال إنها تستوجب استتباب الأمن و تضافر الجهود لتحقيقه. و قد اتخذت وزارة الداخلية الإجراءات الضرورية تحسبا لأي طارئ بتأمين النقاط الدبلوماسية و منظومة الأمن العام و المناطق الإستراتيجية بالبلاد مع قرب موعد 11 سبتمبر قائلا إن تونس تبقى مستهدفة من تنظيم القاعدة . و أوضح أن أعوان الحرس بالعوينة لم يقدموا على طرد آمر الحرس الوطني من مكتبه و لكن وقفة احتجاجية نظمها الأعوان عكرت مزاجه فغادر مكتبه مشيرا الى أن أعوان الحرس منضبطون و أن آمر الحرس بمثابة الأب بالنسبة إليهم. و أفاد السيد "كاظم زين العابدين" ممثل وزارة العدل من جانبه أن دائرة الإتهام لدى محكمة الإستئناف نظرت يومي 5 و 6 سبتمبر في قضية أحالتها لها المحكمة العسكرية بالكاف تتعلق بالرئيس السابق و وزيري الداخلية السابقين و إطارات سامية و أعوان أمن بتهمة القتل العمد للمتظاهرين كما أحالت المحكمة العسكرية بتونس قضية على دائرة الإتهام بالإستئناف بتونس تورط فيها نفس الأشخاص على غرار رئيس الأمن الرئاسي السابق "علي السرياطي" و ستتم جلسة في ذلك يوم 15 سبتمبر الجاري. وأشار الى قضية مطار قرطاج التي تم تعيين موعد النظر فيها ليوم 19 سبتمبر 2011 بعد أن استؤنفت من قبل النيابة العمومية و المتهمين بالإضافة الى قضايا جديدة ضدّ وزراء و أقارب عائلة الرئيس المخلوع. و ذكر أن وزارة العدل أنشات دوائر خاصة للطعن في الأحكام الخاصة بالإنتخابات لدى المحكمة الإبتدائية . و في إجابته عن سؤال "التونسية" المتعلق بموقف وزارة العدل من نقابة السجون و الإصلاح التي تعود لها بالنظر بعد خطاب الوزير الأول أفاد أن النقابة الأساسية لأعوان السجون و الإصلاح تطبق القانون. و قد دعت جميع الأعوان الى العمل و التفاني مشيرا الى ان الأعوان يحترمون القانون و تنحصر مهمة النقابة في معالجة المسائل الإقتصادية و الإجتماعية للمنخرطين .