باجة (وات)- لاحظ سمير الطيب عضو المكتب السياسي لحركة التجديد أن "اقتراح الاستفتاء هو بمثابة التشويش على الانتخابات" مؤكدا أن الوفاق بين كل الاطراف كفيل لوحده بإنهاء فترة المجلس التأسيسي. ونبه الطيب في لقاء يوم السبت بباجة إلى "خطورة سقوط تونس في أزمة دستورية" في حال عدم التوفق إلى وضع دستور في الآجال المضبوطة. وعبر عن يقين حركة التجديد والقطب الحداثي الذي تنتمي إليه الحركة بأن الانتخابات المقرر اجراؤها ستكون شفافة وبأن المجلس التأسيسي سيساهم في بناء مؤسسات جديدة. وأكد الطيب على ضرورة توافق الأحزاب إلى صياغة دستور متكامل للبلاد داعيا التونسيين إلى الإقبال بكل أمل وجدية ومسؤولية يوم 23 أكتوبر 2011 على صناديق الاقتراع. وكان الأمين الأول لحركة التجديد احمد ابراهيم قدم تصورا لملامح نص دستوري يكرس سيادة الشعب وقيم المواطنة ويؤسس لمجتمع عادل ويحقق الكرامة الاجتماعية.