لقي شيخ يناهز عمره 72 سنة حتفه بعد ظهر اليوم الاثنين دهسا تحت عجلات القطار بصفاقس في نقطة لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن محطة القطار بالمدينة ولئن بدت اسباب الوفاة مجهولة الى حد الان ومتراوحة بين ان يكون الشيخ اقدم على الانتحار لمشاكل عائلية او ان يكون القطار باغته وهو بصدد العبور او جمع بعض الاشياء من هناك فان الثابت ان الاصابة كانت حادة على مستوى الراس حيث تمت ملاحظة قطع من العظام والجمجمة والمخ على خط السكة وبجانبها ويقطن الهالك بمنطقة البستان وفق افادة عدد من الحاضرين بمسرح الحادث الذي جد غير بعيد عن المفترق المروري وتقول الروايات ان الهالك لم يباغته القطار عند عبور السكة باعتبار ان نقطة الاصطدام ليست بجانب الممر وانما هي بين سياجين محاذيين لخط السكة والاكيد ان التحقيقات ستكشف عن سبب الوفاة وان كان الامر يتعلق بغفلة من الشيخ او بانتحار ترجحه بعض الروايات