وتهدف هذه التعليمات إلى الحد من الإجهاضات الناتجة عن معرفة جنس الجنين مسبقا خاصة في بعض بلدان الإتحاد السوفياتي السابق حيث سجل تقهقر في الولادات من جنس الأنثى . وقد تحدث هذه التعليمات في حالة تطبيقها غضبا شديدا لدى الأولياء والأطباء على حد السواء . وربما تكون نتائجها معدومة إذ أن جل الآباء أصبحوا يحسنون قراءة صور الإيكوغرافيا بعد 12 أسبوعا أو 20 أسبوع على الأكثر من بداية الحمل ليكتشفوا بدون مساعدة الطبيب جنس الجنين . ومن جهة أخرى فإنه يصعب تطبيقها إذ أن البلدان الأوروبية تحجر الإجهاض بعد 20 أسبوع من الحمل ما من شأنه أن يحد قانونيا وطبيعيا من الإجهاض بسبب جنس الجنين .