في بادرة فريدة من نوعها بعد الثورة نظم اهالي تالة خلال الاسبوع الماضي " انتخابات بلدية " خاصة بهم ترشح لها عدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني و دارت في اجواء ديمقراطية على امتداد يوم كامل و عرفت اقبالا كبيرا قدرته مصادرنا بحوالي ثلاثة آلاف " ناخب "... و بعد فرز الاصوات من طرف اللجنة التي اشرفت عليها ارسلت قائمة الفائزين في هذه الانتخابات الى ولاية القصرين من اجل مطالبة السلطات الجهوية بتنصيبها كمجلس بلدي جديد للمدينة و علمنا ان الولاية قامت بعرض الامر على وزارة الداخلية التي من غير المستبعد ان توافق على تنصيب " القائمة المنتخبة " لادارة شؤون بلدية تالة التي تشهد منذ تنظيم الانتخابات المذكورة فراغا اداريا بما ان رئيسها السابق ابدى رغبته في الانسحاب و فسح المجال امام " المجلس المنتخب " ..