علمت" التونسية" من الدكتور سعيد بوعجلة الناطق الرسمي باسم المجلس المحلي لحماية الثورة بتبرسق أن النيابات الخصوصية لم يقع تنصيبها إلى يومنا هذا علما وأن مجلس حماية الثورة وبطلب من معتمد تبرسق ووالي باجة تقدم بثلاث قوائم متتالية وكانت آخر قائمة لأعضاء النيابات الخصوصية قد افرزتها انتخابات نزيهة شارك فيها أهالي المعتمدية ورغم مرور ثلاثة أشهر على تقديم القائمة فان عملية التنصيب لم تتم بسبب مماطلة معتمد تبرسق ووالي باجة من جهة وسعي العديد من رموز الفساد وأنصار حزب التجمع البائد من جهة أخرى الى عرقلتها و تساءل الدكتور بوعجلة "هل أن تعطيل النيابات الخصوصية المنتخبة هو مسألة فنية تخص شؤون البلدية في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة؟ أم هو إجراء مبيت للتستر على ملفات الرشوة والفساد لاذناب التجمع المنحل قضائيا والمطارد شعبيا والمنبوذ أخلاقيا واستمرار لعقلية وسلوك" رزق البيليك"؟ مع العلم أن هيئة المجلس البلدي القديمة وقع حلها باعتبارها من أنصار ومناشدي المخلوع وفي ظل كل هذه المعطيات والظروف يبقى المتضرر الوحيد هو المواطن وأضاف الدكتور بوعجلة أن هيئة مجلس حماية الثورة وأهالي تبرسق سيقومون بتنصيب النيابات الخصوصية رغم أنف الجميع خاصة في ظل تجاهل كل من معتمد تبرسق ووالي باجة رافعين في ذلك شعار" ثورة الكرامة والحرية ترفض كل أشكال الديكتاتورية".