تحت شعار "بلادنا نحبها بالمواطنة نطورها " أعلنت اليوم منظمة اليونيسيف بتونس عن برنامج شراكة جديد مع مؤسسة 'سوتيفي" المنتجة لكراسات "سلكتا" يهدف إلى تنمية روح المواطنة لدى الأطفال ... وتتمثل هذه المبادرة التحسيسية التضامنية في تمرير جملة من الرسائل على غلاف الكراسات تستهدف الأطفال وتعرفهم بحقوقهم وواجباتهم وذلك لغرس مفاهيم المواطنة لديهم. وقد أشارت السيدة ماري لويزا فرنارا ممثلة اليونيسيف بتونس في ندوة صحفية الى أن التربية على مبادئ المواطنة لدى الطفل هي من أبرز مجالات التدخل لدى اليونيسيف فنشر قيم المواطنة وتدريسها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد لا يعني الكهول فقط بل يجب أن تبدأ منذ الطفولة ليتطور شيئا فشيئا عبر المسار الدراسي والاجتماعي للطفل مضيفة أنه يتحتم على المؤسسة التربوية بإعتبارها المكان الأمثل بامتياز للاندماج الاجتماعي أن تلقن أطفالنا القيم والمبادئ والسلوكات العامة من أجل خلق أجيال متكافئة الحظوظ ومندمجة في مجتمع متوازن تسوده المساواة والعدالة . كما صرحت ممثلة اليونيسيف بتونس أن الانتقال الديمقراطي في بلادنا سيمكن دون شك من إعتماد إستراتيجيات تعليمية جديدة من شأنها أن تساهم في بناء مستقبل أفضل لكافة التونسيين . وتجدر الملاحظة الى ان هذه الشراكة هي الثانية من نوعها التي عقدتها منظمة اليونيسيف مع مؤسسة سوتيفي التي توفر 10 آلاف كراس توزع على المدارس الأكثر حرمانا وذات الأولوية التربوية وقد انطلقت هذه الشراكة خلال السنة الدراسية الماضية 2010-2011 وقد عالجت في نسختها الأولى إشكالية الإنقطاع عن الدراسة وستحمل الكراسات شعار الحملة "بلادنا نحبها بالمواطنة نطورها "ومجموعة من الرسائل التي تعرف بمفهوم المواطنة وتربي الطفل على المشاركة مع تقديم حقوقه وواجباته المستوحاة أساسا من مجلة الطفل وبنودها الأساسية .