كشفت مصادر في الأجهزة الأمنية الجزائرية انها توصلت إلى أن الداعين إلى القيام بثورة يوم 17 سبتمبر في الجزائر ينتمون إلى دول مجاورة وهم ليبيون وتونسيون ومصريون وأفادت صحيفة "الشروق"، في عددها الصادر يوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية كشفت ان هؤلاء قاموا باستحداث صفحة خاصة على "فيسبوك"، منتحلين صفات شباب جزائريين، يحاولون تحريض الشباب على "الانتفاضة" والاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي آلت إليها البلاد من بطالة وفقر وأزمة سكن، والقيام بثورة على غرار تلك التي قامت في تونس ومصر وليبيا... حيث ورد في ذات الصفحة أنه "تم اختيار يوم 17 سبتمبر كيوم رسمي لاندلاع الثورة الجزائرية ضد النظام، والاحتجاج لوقف الفساد". كما كشفت عن مقاطع فيديو تم بثها في موقع "يوتوب"، تدعو للثورة في الجزائر، منها عدد من الفيديوهات لسيدات منقبات، يرتدين نظارات شمسية يحثثن الشباب على الثورة، ويشجعنه على اللحاق بإخوانهم الثوار في تونس ومصر وليبيا للتخلص من الورم الذي زرعته فرنسا فى المغرب العربي ممثلا في نظام الجزائر على حد وصفهن.