قام عدد من الشباب التونسي بإنشاء صفحه على الفايس بوك بعنوان "حملة تونسيه ضد الفنانين الذين تغنوا بثوره مصر ولم يكترثوا بثورة تونس" وقام المشرفون على هذه الصفحة بمهاجمة لطيفة العرفاوي لم تغن للثورة التونسية، بل امتدحت الثورة المصرية، وغنت لها أغنيه بعنوان "المصري" مع الإشارة إلى أن هذه الأغنية جاهزة منذ فترة طويلة أي قبل الثورتين التونسية والمصرية، ولها أغنية أخرى من تلحين "عمر خيرت" رددتها "لطيفة" في فيلم "سكوت، تصوير" من بطولتها للمخرج "يوسف شاهين"... وبرر أصحاب هذه المبادرة عدم غنائها لثورة 14 جانفي حتى الآن لأنها كانت من مؤيدي "بن علي" ومقربة من زوجته "ليلى الطرابلسي" وكانت حزينة لخلعه، ولذلك اتخذت موقفا معاديا من الثورة... مع ضرورة الإشارة إلى أن "لطيفة العرفاوي" حاولت تفادي هذا المأزق بالتعبير عن سعادتها بالإرادة التونسية التي فتحت صفحة جديدة من التاريخ التونسي بهروب "بن علي"... ولكن هذا التضامن بعد الثورة لم يشفع لها، فتداولت الصفحة الاجتماعية "فايس بوك" فيديوهات تتضمن مقاطع تحيي فيها "لطيفة" الجنرال المخلوع وزوجته "سيدة تونس الأولى" وتؤيد النظام النوفمبري... إلا أن الغضب التونسي تأجج أكثر عندما تغافلت "لطيفة العرفاوي" عن الغناء للثورة التونسي، ومن يدري لو فعلت ذلك لانبرى الأوصياء على الثورة ينددون بهذه الخطوة باعتبار أن "لطيفة" ابنة العهد البنفسجي