عقد صبيحة اليوم المدرب الوطني " سامي الطرابلسي " ندوة صحفية تطرق فيها إلى لقاء المالاوي وإلى اللقاء المرتقب للمنتخب التونسي أمام نظيره الطوغولي في الثامن من اكتوبر القادم ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والغابون. وفي مستهل كلمته تطرق سامي الطرابلسي إلى لقاء المالاوي وإعتبر أن نتيجة التعادل كانت بمثابة الصدمة وخيبة أمل كبرى وأبدى إستياءه من مردود عديد اللاعبين قائلا " في لقاء بلانتاير عديد اللاعبين كانوا دون المستوى وخانتهم أرجلهم ......" أما بالنسبة للقاء القادم أمام الطوغو فأشار مدرب المنتخب التونسي الى أن الانتصار وحده لا يكفي للمرور ذلك أن مصير المنتخب مرتبط بتعادل أو هزيمة المالاوي في التشاد. وفي سؤال ل " التونسية " ان كان الإطار الفني واللاعبون يتحملون لوحدهم مسؤولية نتيجة التعادل المخيبة للآمال أمام المالاوي أشار سامي الطرابلسي الى أن الكل كان ينتظر نتيجة إيجابية في بلانتاير لكن للأسف لم يتحقق ذلك بسبب بعض الظروف الأخرى وحالة التخوف التي إنتابت عديد اللاعبين خلال ذلك اللقاء. ومن جهة أخرى أكد الطرابلسي أن مستقبل الكرة في تونس يلفه الغموض خاصة في مرحلة حساسة تشهد الكثير من النقائص والسلبيات في ميدان كرة القدم. وتساءل الطرابلسي حول مدى قدرة المسيرين ورؤساء الجمعيات على تحمل المسؤولية والرفع من مستوى الكرة التونسية...في إشارة واضحة إلى التعاقب غير المبرر على رئاسة الجامعة والمشاكل الحقيقية التي تعيشها تونس رياضيا...