في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها تونس منذ اندلاع الثورة يبدو أن هناك بعض اللاعبين لم يستوعبوا بعد معنى كلمة الثورة التي تطلب منهم قليلا من الصبر والتضحية خاصة وأن جلّ الأندية تعيش مرحلة انتقالية في غياب الموارد المالية بعد أن شهد أغلبها تغييرات بالجملة على مستوى التسيير بصعود العديد من الرؤساء الجدد عبر انتخابات حرة ونزيهة ويبدو أن الوضع في حمام الأنف لا يختلف عن وضع بعض الأندية الأخرى حيث بلغنا أن هناك بعض اللاعبين في فريق بوقرنين أبدوا إصرارا كبيرا على استغلال هذا الوضع حيث دخلوا في مساومات مع إدارة الفريق للمطالبة بالترفيع في جراياتهم وتسبقة من منحة الإنتاج في حين أن الظرف الان لا يسمح بذلك سيما وأن نشاط البطولة سينطلق بعد أكثر من شهر تقريبا ورغم ذلك فإن الهيئة وحسب ما أكده لنا احد المسؤولين في هيئة الدعداع لم ترفض مبدأ الحوار والمفاوضات مع اللاعبين إذ قررت ليلة أمس عقد جلسة هذا الاسبوع مع كل اللاعبين للنظر في هذ المسألة وتحسيسهم بضرورة التحلي بالصبر و تفهم الوضع خاصة أن الهيئة الحالية منذ توليها سلطة النادي كانت في الموعد والآجال القانونية في تسديد رواتب اللاعبين لشهر أوت الماضي و كما أكده لنا محدثنا فإنّ الهيئة ستلتزم باحترام دفع جرايات اللاعبين في الموعد الحدد له .