دعاء : اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب، وأمانا من العذاب، ونصيبا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، * حديث شريف : - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ). صحيح الترمذي. * كنز الحكم : **إن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به**
شيخ طاعن في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم,, سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟ قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....ونسران علي أن أدربهما وأقويهما....وحية على أن أحرسها....وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....ومريض علي أن أعتني به. قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده. قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة.. إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله.. أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي .
*إشراقة : كتبتني بالأثواب التي تنتظر مواعيدها بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك أحلام مستغانمي * ابتسامة: قال الزوج لزوجته: - الكعك الذي تصنعينه يذكرني بالذي كانت تصنعه والدتي، فهتفت الزوجة قائلة: - كم أنا سعيدة، فقد كانت والدتك طاهية ممتازة؟ فأجابها الزوج: نعم إلا في صنع الكعك! **أسرار الأبراج: الطفل صاحب برج العقرب: يولد الطفل في برج العقرب مكتمل الصورة أكثر منه في الأبراج الأخرى، ويبدو أقوى عزماً وأهدأ نفساً من الأطفال الذين في مثل سنّه، إن أول ما يلفت إليه الانتباه عيناه المتسلطتان على الرغم من ضعف الطفولة فيه وبراءتها، إذا لم تدرك والدته، على الأقل، صلابته ولم تعالجها من البداية بما هو أصلب أصبح أقرب إلى العقرب السام منه إلى الابن البار، وإذا لم تمنحه بالإضافة إلى صلابة المعاملة الحب الكافي تحوّل إلى ضب خائف مقهور، وهكذا نجد أن أمام الطفل المنتمي إلى برج العقرب طريقين أحدهما علوي والآخر سفلي، إذا جاز التعبير، وإن اختيار أحد الطريقين يتوقف إلى حد بعيد على نوع التربية التي يتلقاها منذ البداية. يحتاج تقويم هذا الطفل إلى يد من حديد وقلب ملآن بالحب والصبر، من الصفات التي يجب أن يعتادها منذ الصغر مراعاة الضعيف، واحترام القانون، وغفران الإساءة، وقبول الخسارة بروح رياضية بناءة، أما الصفات الأخرى التي تولد معه ولا تحتاج إلى الرعاية فهي الجرأة والصراحة والاستقامة والجاذبية. على الرغم من صراحته يرفض هذا الطفل الكشف عن جميع خصوصياته محتفظاً ببعضها لنفسه، كما يرفض التخّلي عن حاجاته وممتلكاته الخاصة مفضلا ً حفظها في مكان أو زاوية ما تخصه وحده دون أفراد العائلة، أما شجاعته التي لا تُنكر فتجعله قادراً على احتمال الألم الجسماني الشديد دون أدنى خوف أو بكاء، أمر آخر لا يُنكر وهو إخلاصه لأهله وأصدقائه من جهة وتصلبه مع الآخرين وقسوته عليهم من جهة ثانية. طفل برج العقرب أيضاً حاد الفكر والذاكرة يستوعب دروسه بسهولة عجيبة وخصوصاً متى وجد المعلم الجيد، بقليل من الإشراف والمساعدة يصل إلى القمة بين أترابه وزملائه، عيبه الوحيد ميله إلى التمرد على القانون في بعض الأحيان، يجب أن يتلهى عن ذلك بالرياضة والمطالعة وخصوصاً مطالعة كتب الكيمياء والفيزياء وقصص الأشباح والجن والسحرة وغير ذلك، من أحب الهدايا إلى نفس هذا الطفل مجهر يكتشف بواسطته حقيقة الأشياء. تحت ستار الهدوء والبرود يخفي الطفل، العقرب شعور القلق الذي يساوره باستمرار، وبما أنه سريع الانفعال دون أن يُدرك الآخرون ذلك يتألم إلى درجة المرض إذا طرأ ما يُعكر صفو بيته وعائلته، ومع ذلك يُفضل أفلام الرعب وقصص الجن والسحرة كما ذكرنا قبلا ً، هذا وينجذب بشدة نحو مختلف العقاقير والأدوية، ولهذا السبب يجب أن تُحفظ في مكان بعيد عن متناول يده. يحلم طفل برج العقرب بأن يكون في المستقبل بحاراً أو إطفائياً أو مهندساً فضائياً أو رجل دين أو حاكماً أو حتى رئيساً للبلد، وعلى كل حال، مهما كانت أحلامه تلك، لا يجوز أبداً مقابلتها بالهزء والسخرية لأن في وسعه تحقيقها دون ريب، لكن يجب أن تقوم حدة اكتفائه بذاته وإهماله للآخرين كي يعلم قبل فوات الأوان أن أساس السعادة هو المشاركة في الرأي والمبادلة في العاطفة.