كان منتظرا ان تنطلق صباح اليوم الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التقدمي بصفاقس بحضور مؤسس الحزب احمد نجيب الشابي الذي كان وصل البارحة الى صفاقس وتحديدا الى نزل غولدن توليب ( صفاقس سنتر سابقا ) غير ان الشابي اضطر الى العودة على عجل الى تونس العاصمة وبالتالي طرأ التاخير على مستوى انطلاق الحملة رغم ان كل شيء كان جاهزا من ذلك ان شوارع صفاقس انتشرت بها عديد اللافتات والمعلقات التي حملت صورة احمد نجيب الشابي وايضا كلمات جاء فيها : " صوتي وصوتك للحزب الديمقراطي التقدمي لنتقدم " كما تواجدت امام نزل غولدن توليب حافلة كبيرة بالوان الحزب وشعاراته وعليها نفس الكلمات الداعية للتصويت لفائدة الحزب . وبخصوص الحملة التي كانت منتظرة صباح اليوم فانها كانت تتضمن زيارة الى المدينة العتيقة بدءا من سوق السمك بباب الجبلي مرورا بانهج " البلاد العربي " حيث سوق الذهب وسوق الربع ونهج الجامع الكبير وصولا الى باب الديوان ثم زيارة مؤسستين صناعيتين بسيدي صالح . وقد اتصلنا بماهر حنين عضو المكتب التنفيذي الوطني للحزب الديمقراطي التقدمي ورئيس قائمة صفاقس الذي اكد لنا ان التزامات حزبية طارئة وعاجلة لا تتطلب التاخير حتمت على نجيب الشابي العودة سريعا الى العاصمة لدراستها صباح اليوم واضاف حنين ان الشابي سيعود الى صفاقس عشية اليوم وسيكون موجودا غدا في الاجتماع الشعبي الذي سيتم تنظيمه في العاشرة والنصف صباحا بقاعة محمد علي عقيد للرياضة وبخصوص برنامج اليوم للحزب قال ماهر حنين انه سيتم الالتزام به بشيء من التاخير . والسؤال المطروح ما هي هذه الالتزامات الحزبية الطارئة التي حتمت على نجيب الشابي قطع زيارته الى صفاقس للعودة السريعة الى العاصمة !؟