يعتزم "مختار التليلي" رفع دعوى قضائية ضد كل من "طارق ذياب" ومدير جريدة "الشروق" والصحفي الذي حاور صاحب "الكرة الذهبية الإفريقية " على خلفية ما ورد على لسان "طارق ذياب" بأن "التليلي" مأجور وعاد من السعودية مكبّلا بالأغلال ... وفي هذا السياق أفادنا "مختار التليلي" بما يلي : " نعم ، لقد كلفت المحامي "منصف عروس برفع دعوى قضائية ضد "طارق ذياب" بسبب إدعاءات باطلة هدفها تزييف الحقائق وتضليل الشارع التونسي عندما ذكر في أحد حواراته الصحفية أنني مأجور وانني عدت من السعودية مكبلا ..." وإعتبر "التليلي" "أن طارق " مازال حبيس العقليات القديمة البالية التي لا تعترف بالرأي والرأي الآخر ، في حين تستند إلى شعار "عليّ وعلى أعدائي" مؤكدا انه عندما تحدث عن الجامعة التونسية لكرة القدم وعن مرشحيها كان ذلك من منظور تجربته الفنية والتسييرية واطلاعه على ادق الامور عن الرياضة التونسية منذ 43 سنة مشددا أنه عندما سئل عن الأصلح لرئاسة الجامعة أجاب أنه مع "زياد التلمساني" ، وذلك لم يكن بقصد الإساءة الى " طارق ذياب" أو غيره انما هي وجهة نظره الخاصة بمستقبل الكرة التونسية، الأمر الذي لا يعطي الحق ل"ذياب" أو لغيره أيضا بإنتهاك حرمة وأعراض الناس بالشتم أو الثلب إو الإدعاءات الباطلة على حد تعبيره ذاكرا في نفس السياق أن من يطلق على نفسه "الإمبراطور" بعيد كل البعد عن مبادئ الديمقراطية والتعددية وإختلاف وجهات النظر مشيرا الى أنه فهم معنى "الحرية" التي قامت عليها الثورة التونسية فهما خاطئا وأنه لا يلومه كثيرا فهو المتعود على "أحادية الوجهة" و"الاستحواذ بالرأي" !!!؟ وعليه أن يتذكر ان التليلي درّبه في الترجي الرياضي التونسي وفي المنتخب الوطني ... وفي ختام حديثه قال "مختار" في رسالة أرادها إلى "طارق" : يا حبيبي يا طارق" بإمكانك أن تكون فنيا وتساعد في الإدارة الفنية ، أما الأمور التسييرية ورئاسة جامعة فهي أمور تتجاوزك وعليك بإحترام مصلحة تونس قبل كل شيء لأن الشعب التونسي لن يقبل أن يكون رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم مجرد موظف في إحدى القنوات التلفزية !!!؟ .