اعترفت وزارة الداخلية المصرية بوجود فرقة قناصة ضمن قواتها وهو اعتراف أنهى الجدل بشأن هوية القناصة الذين تردد انهم أطلقوا النار على المتظاهرين إبان الثورة المصرية . وقد جاء هذا الاعتراف في أعقاب نشر صورة لضابط شرطة على كتفه شعاران أحدهما مكتوب عليه "المهام القتالية" والثاني يحمل إسم "القناصة" تم تداولها بين الشباب والنشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فايس بوك" . وأصدرت الوزارة بيانا على موقعها الرسمي جاء فيه أن معاهد تدريب ضباط الأمن المركزي تتولى تدريب جميع الضباط من مختلف الرتب وذلك بهدف رفع الأداء من حيث الاستخدام الأمثل لجميع التجهيزات الفنية والأسلحة التي يتم استخدامها بالإدارات العامة لقوات الأمن المركزي وإعداد الضباط فنيا وعمليا للقيام بتنفيذ عمليات في مجالات فض الشغب والإعتصامات وحددت الوزارة الفرق التدريبية التي تنظمها المعاهد بانها تبلغ 15 فرقة وتأتي فرقة "القناصة" في المرتبة الرابعة .