يبدو ان القائمين على مصلحة الرياضة في التلفزة التونسية أو بالاحرى المشرفين على القناة الوطنية ككل لم يكونوا راضين تمام الرضا على اداء مقدم برنامج "الاحد الرياضي" ربيع البحوري في نسخته الفارطة لذلك تشير بعض الاخبار الى اعتزام المسؤولين بالقناة اعفاء ربيع من مهمته وتعويضه باسم آخر مازال لم يتحدد بعد بصفة رسمية ... ولئن تعددت التخمينات والتأويلات بشأن الخليفة المرتقب للبحوري فان مصادرنا الخاصة اكدت ان النية تتجه الى الاستنجاد بخدمات الصحفية الاذاعية المتميزة سهام العيادي التي سبق وان أثثت برنامج الشوط الثالث ورغم ان العرض مايزال حبيس المفاوضات الشفوية فان الزيجة بين سهام العيادي والتلفزة الوطنية تعتبر محسومة قد ترى النور قريبا بما ان الفرصة تستحق شرف المحاولة على الاقل... سهام العيادي تعتبر الاسم الاكثر تداولا حاليا في ميركاتو الاعلاميين بما ان اسمها موجود كذلك على طاولة المشرفين على قناة حنبعل الطامحين في توليها تقديم برنامج "بالمكشوف" بعد انسحاب منشطه المنذر الجبنياني واعتذار حاتم بن آمنة غير ان الاولوية وعلى ما يبدو تبقى لفائدة برنامج "الاحد الرياضي" الذي يبقى رغم ملامح الشيخوخة التي انتابته في النسخة الفارطة البرنامج الرياضي الرائد في تونس. برنامج "بالمكشوف" الذي تداول على تقديمه كل من معز بن غربية في نسخته الاولى ثم عادل بوهلال وأخيرا المنذر الجبنياني بدأ يفقد بعضا من بريقه الذي ميزه في خطواته الاولى لذلك لم يعد "بلاتوه" يسيل اللعاب ونفره أكثر من اسم مما فقد يجبر القائمين على قناة "شطرانة" على العودة الى الوراء والنبش في ارشيف الذاكرة الاعلامية لان الاسماء المتداولة حاليا تعارض الفكرة جملة وتفصيلا ومن يدري قد يجبر القائمون على قناة شطرانة الى الاستنجاد بابن الدار خشية ان يطال "بالمكشوف" شبح العنوسة... ! يذكر ان قناة حنبعل حاولت في الفترة الاخيرة الاستنجاد بخدمات رازي القنزوعي لتقديم البرنامج لكن هذا الاخير اعتذر وفضل مواصلة الاحتجاب الى أجل غير مسمى والاكيد ان الايام القليلة القادمة ستؤكد ما ذهبنا اليه و ستحدد وجهة سهام العيادي التي يبدو أن جرأتها في طرح الملفات الرياضية الشائكة وأسلوبها المتميز في محاورة ضيوفها خلال اطلالتها الاذاعية جعلاها تسحب البساط من تحت اقدام البقية وتكون الرقم الصعب في ميركاتو "المنشطين" الرياضيين...