في اطار مراقبة الانتهاكات المرتكبة في قطاع الصحافة , تفتتح يوم غد الاربعاء منظمة مراسلون بلا حدود مكتبها الاول في تونس. وذكرت مصادر اعلامية ان المنظمة تسعى من خلال هذه المبادرة الى حماية حرية التعبير عبر ادراجها ضمن اطار قانوني و مؤسساتي وذلك لضمان تواصلها بشكل دائم. و جاء على لسان فرانسوا جوليار _ الامين العام للمنظمة- انه و بعد 23 سنة من الرقابة باتت حرية الصحافة حقيقة واقعة في تونس. مضيفا أن المحتوى الاعلامي بتونس تحول 180 درجة ولكن بعض الخطوط الحمراء لا تزال قائمة. وقد التزمت منظمة مراسلون بلا حدود ب"مساعدة السلطات التونسية على اصلاح الجهاز الإعلامي برمته" وذلك بهدف تحقيق التعددية الاعلامية في البلاد. وكانت المنظمة قد عزمت على فتح مكتبها في تونس في فيفري الفارط خلال زيارتها تونس واجتماعها بالإعلاميين المعارضين منهم والمؤيدين للنظام السابق و بعض اعضاء النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وللإشارة فان" مراسلون بلا حدود" هي منظمة غير حكومية تعنى بحرية الصحافة وأسسها روبرت مينارد سنة 1985.