علمنا من مصادر أكيدة بوزارة التجارة أن نقص الزيت المدعم الذي تشهده أسواقنا مؤخرا يعود أساسا إلى "التلاعب" في استعماله من طرف باعة الأكلات الخفيفة و "السندويتشات" والفريكاسي والمطاعم . وهؤلاء المتجاوزون اخترقوا مبدأ أن هذا المنتوج الغذائي تدعمه الدولة للاستهلاك العائلي وليس للاستهلاك التجاري . ونظرا لهذه التجاوزات ستشن الوزارة حملة مراقبة للضرب على أيادي هؤلاء المتلاعبين وحماية المواطن من الاحتكار ومن النقص المسجل. والجدير بالذكر أن كميات الزيت المدعم المستهلك خلال هذه السنة بلغت 116 ألف طن مقابل 101 ألف طن السنة الماضية .