خرج اليوم عشرات الآلاف من المتظاهرين السوريين الموالين لبشار الأسد في دمشق تأكيدا على دعمهم للنظام مع تنامي الضغوطات الخارجية المنادية هي الأخرى بإسقاط النظام و إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية... وقالت مواقع سورية معارضة إن الحكومة فرضت على الموظفين المشاركة في هذه المظاهرات و قد قامت بجلب آلاف الموظفين من عديد المدن , و ردد المشاركون هتافات مؤيدة للأسد و منددة بالمجلس الوطني السوري. و قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مظاهرة مضادة للمظاهرة المؤيدة خرجت من ريف دمشق رغم الإنتشار الكثيف لرجال الأمن , وتعرضت لاطلاق نار. وفي باقي المحافظات واصل الجيش السوري سياسة القمع والتقتيل ضد المتظاهرين و اتخذ من شباب الثورة السلمية وجبة يومية, فقد سقط 12 قتيلا بحمص في مظاهرات ليلية. ومن جانب آخر وصف سكان في حمص الوضع في المدينة بالمزري, وتحدثوا عن جثث ملقاة في الشوارع تنتظر من يدفنها. وسقط قتلى آخرون في حلب ودوما و ادلب في عمليات الأمس وفقا لناشطين وحقوقيين سوريين.