علمنا من مصادر أكيدة أن وزارة الصحة العمومية ستتولى إعداد دراسة ثانية لتقييم نسبة التعفنات الاستشفائية بالمؤسسات الصحية ببلادنا خلال السنة المقبلة بعد أن أعدت الوزارة دراسة أولى خلال سنة 2005،وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الوزارة ويتواصل تنفيذها إلى 2013 للحد من مخاطر التعفنات الاستشفائية والوقاية من الأوبئة المتأتية من فضلات العلاج بمستشفياتنا سواء بالنسبة للإطارات العاملة أو بالنسبة للمواطنين من حيث إلقاء هذه النفايات في المحيط . كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى إعداد أدلة إجراءات في مجال حفظ الصحة الاستشفائي وسلامة العلاج والتصرف في محيط المؤسسات الصحية مع إعداد الإطار التشريعي المنظم لهذا المجال . والجدير بالذكر انه قد خصصت إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط مؤخرا الأيام السادسة عشرة لحفظ الصحة لدراسة هذا الملف تحت شعار "حفظ الصحة الاستشفائي ومقاربات التحسين المستمر للجودة " بمشاركة خبراء في المجال من تونس وفرنسا .