يضرب التونسي يوم 23 أكتوبر الجاري موعدا هاما مع الديمقراطية بإجراء انتخابات حرة و نزيهة تخضع لأول مرة لقواعد الاقتراع المعمول بها في الدول الديمقراطية . و في هذا الإطار أصدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات دليلا لإجراء الانتخاب حيث يحق لكل تونسي مرسم بقائمة الناخبين أن يمارس حقه في الاقتراع في سرية تامة تضمن له الشفافية و الاختيار الحر. و تتمثل الخطوات اللازمة للاقتراع في : - التوجه إلى مركز الاقتراع الذي يتكون من مكتب أو عدة مكاتب و يوجد به رئيس المكتب و عضو مكلف بالتدقيق و عضو مكلف بأوراق التصويت و عون منظم للصف أمام مكتب الاقتراع. - الانتظام في الصف أمام مكتب الاقتراع و يقوم العضو المكلف بالصف بتنظيم دخول الناخبين و تذكيرهم بضرورة تجهيز بطاقات تعريفهم الوطنية و التأكد من وجود أسمائهم بسجل الناخبين الخاص بالمكتب و ضرورة غلق الهواتف الجوالة و تركها عند عضو تدقيق الهوية و عدم حمل السلاح. - الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية و تقديمها إلى عضو تدقيق الهوية الذي يتأكد من أن الناخب لم يصوت سابقا و انه مسجل بسجل الناخبين و يتأكد أيضا من عدم وجود أي مادة عازلة على سبابة يد الناخب اليمنى أو اليسرى و يطلب منه غمس سبابة يده اليسرى في الحبر ثم يقوم بالإمضاء أو البصم في الخانة المقابلة لاسمه في قائمة الناخبين. - تسلم ورقة التصويت من العضو المكلف بأوراق التصويت الذي يقوم بختمها من الخلف على زواياها الأربع و يتأكد من صلاحيتها . - التوجه إلى الخلوة للتصويت و التأشير على قائمة مترشحة واحدة فقط و طي الورقة و الخروج من الخلوة . - وضع ورقة التصويت في الصندوق . - استعادة بطاقة التعريف الوطنية و الهاتف الجوال و مغادرة المكتب. من جهة أخرى يغلق مركز الاقتراع على الساعة السابعة مساء من قبل رئيس مركز الاقتراع الذي يتولى إحصاء أوراق التصويت غير المستعملة و التالفة و عدد إمضاءات الناخبين المقترعين في قائمة الناخبين ثم تعمير ثلاثة نظائر من محضر ختم الاقتراع ثم يتحول من مكتب الاقتراع إلى مكتب للفرز بحضور الملاحظين المحليين و الأجانب و ممثلي القائمات و الصحفيين و ممثلي المؤسسات الإعلامية المعتمدين من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
