كاميروني الجنسية ، من مواليد 12 جويلية 1991 ،92،1 متر ، 86 كغ يشغل خطة مدافع محوري تكون في نادي "آشيل" الكاميروني قبل أن يلتحق بالترجي الرياضي التونسي في جوان 2009، أين احتضنه فريق باب سويقة ايمانا منه بأن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في المستقبل . الكاميروني "يايا بانانا" صاحب 20 ربيعا و 3 أشهر و6 أيام بالتمام والكمال نصب نفسه وزيرا في دفاع الترجي الرياضي وأضحى ضمن التشكيلة الأساسية للفريق بفضل ما أظهره من خصال كروية أبهرت جميع المتابعين وما استعانة مدرب الفريق الحالي "نبيل معلول" بالجوهرة السوداء في محور دفاع الترجي إلا دليل قاطع على ثقته في إمكانيات "الفتى الكاميروني" الذي كان على قدر كبير من المسؤولية الملقاة على عاتقه بالنظر والرجوع إلى ما كان عليه خط الدفاع في الترجي من ضعف فادح وهفوات قاتلة ، سارعت بإيجاد البديل بعد أن مر عشرات اللاعبين على هذا المركز لكن دون فائدة ، كانت في نقطة التحول في مسيرة الترجي من البطولة الوطنية وصولا إلى رابطة الأبطال موسم (2010/2011) الذي شهد النقطة الفاصلة في مسيرة "بانانا" بعد أن صار من ركائز الفريق وضمن العمود الفقري في دفاع الترجي حيث شارك اللاعب في 11 مباراة كأساسي تميز مردوده خلالها بالنضج التكتيكي والصلابة الدفاعية والسلاسة في إخراج الكرة من مناطق الترجي هذا إلى جانب التدخلات الناجعة والحاسمة التي أنقذت فريقه من عديد الأهداف المحققة . خاصية أخرى ميزت مسيرة اللاعب وهي أنه لم يتلق أية بطاقة حمراء لا مع فريقه الكاميروني "آشيل" ولا مع آمال وأكابر الترجي وخلال ال"11" مباراة التي خاضها كأساسي مع الفريق أشهرت له بطاقة صفراء وحيدة ، بالرغم من أن اللاعبين في مركزه مهددون أكثر من غيرهم بالبطاقات الصفراء أو الحمراء على حد السواء ، إلا أن "يايا بانانا" أبى على نفسه إلاّ أن يكون من ضمن الكبار وذلك بالمحافظة على سجله خاليا من الإنذارات والعقوبات الأمر الذي إنعكس إيجابيا على مسيرة الترجي في رابطة الأبطال وما وصول الفريق إلى نهائي الرابطة لهذا الموسم إلا دليل على ما ذكرناه خاصة وأن الترجي خلال دور المجموعات يحتل أحسن خط دفاع ب 4 أهداف فقط بفضل صلابة لاعبي دفاعه ومن بينهم "يايا بانانا" الذي لم يعد أحد يشك في إضافته للفريق وأصبح الأسد الذي حافظ على عذارة شباك الترجي ، ونتمنى أن يواصل "الفتى الأسمر" على نفس هذا المردود الغزيز خلال الدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية ويتوج صحبة رفاقه باللقب الذي يتطلع إليه الملايين من عشاق "الدم والذهب".