بعد مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي بدأت عديد الحقائق تظهر بشان تجاوزات ارتكبها النظام السابق من تهريب للاسلحة و اموال وهو ما أثار تخوف المجتمع الدولي من احتمال وصولها الى مجموعات ارهابية , خبر تناقلته وسائل اعلامية كثيرة , فقد اوردت صحيفة الخبر في عددها الصادر اليوم عن مصدر أمني قوله إن التحقيقات الأمنية تتعلق بتهريب اسلحة و اموال وسبائك من الذهب عبر دول مجاورة لليبيا منها الجزائر وتونس ودول الساحل الإفريقي الأخرى. فقد بدأ عدد من الخبراء و المختصين تحقيقا دوليا باحتمال وصول أموال وسبائك من الذهب تقدر قيمتها بمليار دولار إلى تنظيم القاعدة وتمويل ميليشيات مسلحة تابعة للأجنحة السياسية للمجلس الانتقالي الليبي من الأموال المنهوبة من الحكومة الليبية السابقة . وتتخوف أجهزة الأمن من استغلال أموال ليبية منهوبة في تجهيز وتدريب قوات موالية للتيار السلفي الجهادي في ليبيا. وذكرت بعض المصادر أن محققين من دول غربية دققوا في حسابات الحكومة والبنوك الليبية والمؤسسات الكبرى التابعة للقطاع العام الليبي، واكتشفوا ثغرات مالية ضخمة واستيلاء على الأموال النقدية بالقوة تفوق قيمتها الأولية مليار دولار.