تواصلت في عديد المدن المغربية المظاهرات الشعبية الداعية الى مقاطعة الانتخابات المبكرة التي دعا اليها العاهل المغربي " محمد السادس " بعد ان تجمع أكثر من 3000 شخص أمام مبنى البرلمان وطالب المتظاهرون بمزيد من الإصلاحات الأخرى على رأسها إقامة نظام ملكية برلمانية ومعاقبة المسؤولين المتهمين بالفساد . وقد كانت شرطة مكافحة الشغب حاضرة كالعادة وتدخلت لفض المسيرات السلمية بالقوة و استعملت الهراوات لتفريق المحتجين و القت القبض على البعض منهم. و قد نظمت حركة 20 فيفري المعارضة هذه المظاهرات في عديد المدن المغربية على غرار الرباط و فاس و طنجة و الدارالبيضاء... و أكد المحتجون على أن هذه الانتخابات صورية و ستؤدي الى وصول أشخاص ينهبون ثروة البلاد الى السلطة عن طريق شراء الأصوات و تزوير الانتخابات. وهتف المتظاهرون في الرباط قائلين إن "الانتخابات تمثيلية"، وإنه لن يتم خداعهم هذه المرة باعتبار أن هذه الانتخابات ستمنح مصداقية لنظام غير ديمقراطي. وفي مارس الماضي وعد العاهل المغربي محمد السادس (48 عاما)، في رد سريع على احتجاجات استلهمت ثورتي تونس ومصر، بتقليص سلطاته من خلال إجراء تعديلات على الدستور، وتم تقديم موعد الانتخابات البرلمانية بعد أن كان من المقرر أن تجرى في سبتمبر 2012