اكد مصدر عسكري من المجلس الوطني الانتقالي الليبي رفض الكشف عن اسمه انه حضر جنازة الزعيم الليبي الراحل " معمر القذافي " و ابنه المعتصم و وزير دفاعه ابو بكر يونس , وقال ان الجثث دفنت في الصحراء في مكان يبعد عن مدينة مصراتة حوالي ساعتين و نصف , وقد تم نقل الجثث على متن ثلاث سيارات رباعية الدفع قامت بالتحرك عند منتصف الليل، إنطلاقا من ثلاجة الخضر والفواكه بسوق التوانسة التي ظلت فيها الجثث ، حيث أخذوا هذه الجثث الثلاث في توابيت مجموعة في سيارة واحدة، وخلال كل الطريق توسطت هذه السيارة السيارتين الأخريين. وقد حضر عملية الدفن مسؤول بالمجلس الانتقالي ومسؤول بالمجلس المحلي لمصراتة، وثلاثة حراس وثلاثة سائقين اصيلي طرابلس لكي لا يتمكنوا من معرفة المنطقة بالإضافة الى آمر حرس القذافي الشخصي وناطقه الرسمي كانا شاهدين على عملية الدفن وهما منصور الضو وأحمد إبراهيم للدلالة على أن الجثث دفنت حقا بعد نزع قطع القماش السوداء التي كانت موضوعة على اعينهم , و قد اقسم كل من حضر في الجنازة على المصحف حتى لا يخبر احدا عن مكان القبور. و قد قام الحراس بحفر حفرة كبيرة و عميقة اين وضعت الجثة و قد قاموا برش مادة كيميائية تمنع خروج روائح الجثث حتى لا تتمكن الكلاب من شم روائحهم و لتفادي نبش القبور , ثم بعد ذلك تمت تسوية القبور حتى لا يظهر أن الأرض حفرت قبل ساعات لكي لا يهتدي إليها أحد.