أكدت بعض المصادر المطلعة على فريق الترجي أن لقاء العودة لنهائي رابطة الأبطال الإفريقية بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي الذي سيقام على ملعب رادس في 12 نوفمبر سيكون بحضور 60 ألف متفرج بعد أن أعطت وزارة الداخلية الضوء الاخضر مما دفع بالبعض إلى التساؤل عن إمكانية تواجد هذا العدد الكبير من الجمهور في ظرف يمكن اعتباره حساسا , ولمزيد من الإيضاحات إتصلت " التونسية " بالناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية " هشام المؤدب " الذي أفادنا بما يلي : " في البداية أود أن أوضح من جانبنا لم نتخذ أية خطوة في هذا الموضوع ولم نعط الموافقة على أي عدد من الجماهير لأنه من السابق لأوانه في الوقت الراهن الحديث عن لقاء العودة والحال أن مباراة الذهاب لم تلعب بعد إلى جانب عدة اعتبارات أخرى أهمها انتظار نتيجة ممثل تونس في هذه المنافسة والطريقة التي تم التعامل بها من قبل الفريق المنافس مع وفد الترجي من لاعبين ومرافقين وكذلك طريقة التعامل مع الجماهير التونسية وهي اعتبارات جد هامة تأخذها وزارة الداخلية بعين الاعتبار في كل المنافسات ... " وأضاف " المؤدب " قائلا :هناك عنصر آخر لا يقل أهمية عن سابقه وهو الوضع الأمني الذي تعيشه تونس فمن غير المعقول الحديث عن 60 ألف متفرج والحال أن البلاد تعيش على وقع حظر التجول على غرار بعض المناطق كسيدي بوزيد إثر الأحداث المؤسفة التي جدت أمس من عنف وشغب... و ذكر " المؤدب " أنه حتى في صورة استتباب الأمن فلا يمكن الحديث عن 50 و 60 ألف متفرج وإنا سيقتصر الامر على 10 او 20 ألف متفرج على أقصى تقدير مؤكدا أن السلطات المختصة ستبت رسميا في المسألة بعد يومين من إجراء مباراة الذهاب , أي يوم الثلاثاء 8 نوفمبر القادم .."