أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم بيانا ندّد فيه بأعمال العنف التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد مؤخرا و التي استهدفت منشآت و مؤسسات عمومية والتي أثرت سلبا على مظاهر الفرح المصاحبة لانتصار أول تجربة ديمقراطية في تونس. و قد أضاف البيان أنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتابع بانشغال شديد تطوّر الأحداث في سيدي بوزيد وأنّ هذه الأعمال صادرة عن عناصر مشبوهة لا تمتّ بصلة لأبناء الجهة. وقد نوّه بالدور الذي لعبه أهالي سيدي بوزيد الذين تمكّنوا من محاصرة المتسببين في التخريب وإرجاع الحياة اليومية الى مجراها الطبيعي.و أهاب بالقوى السياسية و المدنية في الجهة التي وعلى اختلاف آرائها و تصوّراتها اعتمدت التشاور الدائم لتحقيق وفاق يكون الدرع المتين لحماية مسار الثورة. و في الأخير جدد الاتحاد العام التونسي للشغل تحيته الى الأحزاب والمستقلين الذين ساهموا بفاعلية في إنجاح المسار الانتخابي و دعا الجميع الى وحدة الصف و البحث عن الآليات الكفيلة ببناء تونس الغد على أسس الديمقراطية و الحرية والعدالة والحوار الدائم بين جميع الأطراف.