بعد يوم عاصف عاشته جل المؤسسات بالجهة ووكالات الأسفار بها حيث تعطل العمل بالنزل والوكالات نتيجة الخلاف القائم بين أهل المهنة والعمال بمختلف الأصناف واعتصموا بجهة المنطقة السياحية وكانوا سببا في توقف حركة المرور من جهة المطار بين سوسة و المنستير عادت الحياة إلى طبيعتها مع حذر شديد إذ يخشى أصحاب النزل من تأثير بعض الداعين إلى التصعيد على زملائهم في القطاع بما قد يتسبب في عودة الإضراب والاحتجاجات في أي لحظة. وقد تسبب إضراب العاملين كامل نهار أمس في مغادرة بعض السواح المتواجدين وعددهم قليل نظرا لطبيعة الفترة التي تعرف بركودها النزل والتوجه إلى وسط مدينة المنستير لقضاء حاجياتهم. والمعلوم أن جهة المنستير التي توجد بها حوالي 60 نزلا وعديد وكالات الأسفار والمرافق السياحية كمركب مارينا وما يحتويه من شقق سكنية ومطاعم ومقاهي سياحية ومن ميناء ترفيهي يعتبر القطاع السياحي بها متطور إذ أن الحركة بها دائبة ولها تأثير بالغ على قطاعات أخرى وخاصة منها الصناعات التقليدية ووسائل النقل وخصوصا منها المترو وسيارات التاكسي .