بعد المناوشات العسكرية الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي و الأذرع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " بدا الخبراء العسكريون يشتمون رائحة حرب إسرائيلية أو هجوم بري على قطاع غزة في الأفق ,وقد كثف دبلوماسيون مصريون جهودهم للحيلولة دون وقوع أي اعتداء عسكري يمكن ان يسبب مجازر رداً على إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ على بلدات ومدن جنوب إسرائيل. ومن جانبه اكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية " ياسر عثمان " مجدداً صباح اليوم الأربعاء، أن هناك اتفاقاً على التهدئة، وإنها قد بدأت بالفعل، ومصر تواصل جهودها للتأكد من تثبيتها ووقف كافة عمليات خرقها. و قد اكد السفير ان التدخل المصري نجح في تحقيق اهدافه الاساسية وهي منع أي هجوم على القطاع انطلاقا من التزام مصر القومي تجاه الشعب الفلسطيني . و اضاف السفير ان الطرفين طلبا التهدئة والتزام كل طرف بالهدنة .