كعلاقة " الفأر والقط " تبدو علاقة احمد الحامي بانصار النادي الصفاقسي مهده الاصلي وايا كان الفريق الذي حمل الحامي زيه أي سواء نادي عاصمة الجنوب او النجم الساحلي او الترجي الرياضي او نادي حمام الانف فان الحامي حافظ دائما وباحكام على تصدع هذه العلاقة في وقت كان من المفروض فيه ان يكون بعيدا عن مثل هذه الممارسات التي لا تزيد الانصار سوى غليانا وهيجانا عليه قد يكون الحامي يغضب من شتائم الجمهور له ولكنه كلاعب محترف مطالب بان يتحكم في الاعصاب وان يسعى الى " ترطيب السيرة " بينه وبينهم لوأد حمم الهتافات ولكن الله غالب وما بالطبع لا يتغير .... ولنقل ان اللوم هو اكثر للحامي نفسه وهو الذي لم يتردد حينما كان يلعب لفائدة الترجي ان يقبل قميص المكشخة مرارا وتكرارا في وجه الجمهور الذي رد عليه باقذع النعوت وامتدت الشتائم له طيلة المباراة وفي مقابلة اليوم وهو بزي نادي حمام الانف تجددت الاستفزازات والتي بدأها الحامي بتدخل خشن على اللاعب ماهر الحداد خلال الفترة الاولى من اللعب واما في نهاية المباراة فان الاحباء قالوا انه لما كان الحامي في طريقه نحو حجرات الملابس قام بحركة غير اخلاقية تجاه الانصار مما جعلهم يحتجون بشدة ويهتفون بصراخ وغضب ضد الحامي الذي دخل الى حجرة الملابس في حماية اعوان الامن ثم ان رجال الامن احاطوا به اثر " الدوش " واوصلوه الى حجرة الحافلة تفاديا من حصول أي اشتباك بينه وبين الحاضرين من ابناء النادي الصفاقسي قبالة حجرات الملابس بودنا لو يبتعد احمد الحامي عن مثل هذه الممارسات ليكبر في عيون احباء الاندية لان الاستفزاات لا تولد سوى المزيد من الاحتقان والغليان ام ان هذا اللاعب يفضل بشكل غير مباشر ان تطاله صواريخ سباب الاحباء ونعوتهم المقذعة له علما بان عددا من الععقلاء في الاحباء اعتبروا ان احمد الحامي يحرص على استفزازهم لانهم رفضوا عودته الى النادي الصفاقسي في اوقات سابقة ومن هنا اراد معاقبتهم على طريقته على ذلك الرفض ونحن ندرك ونعرف المعدن الرفيع لرئيس نادي حمام الانف عادل الدعداع ولا نعتقد انه يقبل بمثل تصرفات الحامي الصبيانية ولعله يرشده الى الطريق السوي الذي يردم الهوة مع الانصار وعشاق الكرة اينما كانوا